قتيل في عملية إطلاق نار جنوب أريحا وانسحاب المنفّذين

أُصيب إسرائيلي بجراح تراوحت بين الخطيرة والحرجة، بإطلاق نار خلال عملية مزعومة في منطقة الأغوار بالقرب من أريحا، في الضفة الغربية، مساء اليوم الإثنين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيليا في الخامسة والعشرين من عمره، أُصيب بجراح تراوحت خطورتها بين الخطيرة والحرجة في الأغوار، شمال البحر الميت.

وشرعت قوات الشرطة والجيش في مطاردة منفّذ العملية، الذي أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه نجح في الفرار من مكان تنفيذ العملية، صوب أريحا.

ونصبت قوات الشرطة والجيش حواجز في المناطق المحاذية للعملية، كما استخدمت مروحية في البحث عن المنفذ.

بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

تحدث المفوض العام لشرطة إسرائيل المفتش يعقوب شبتاي قبل قليل مع ضابط دورية مركز شرطة معاليه أدوميم الذي شارك مع شرطي آخر من مركز الشرطة في اشتباكات مع الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم الاهرابي على مفترق ألموج في وقت سابق على ما يبدو.

الضابط م’ قال للمفوض العام: “وصلت الى مركز الشرطة لإبتداء وردية، وبينما كنت أستعد، تلقينا بلاغ عن سماع صوات دوي اطلاق نار في بيت هعرافا. سارعنا إلى المكان على الفور وأثناء قيامنا بذلك، أدركنا أن هناك ثلاث أمكان للهجوم الارهابي المتسلسل. في نقطة معينة اكتشفنا دخانًا فإقتربنا وعثرنا على سيارة مشتعلة بلوحات ترخيص صفراء فإدركنا أنها مركبة الإرهابيين. صوب أحد الإرهابيين سلاحه نحونا فأطلقنا النار على الإرهابيين على الفور. كنا نخشى أن يكون هذا هجوم تمويهي لدفعنا للوصول الى مكان آخر، بينما أطلقنا النار عليهم في منطقة مكتظة، قمنا بإطلاق النار عليهم مرة أخرى.

أشاد المفوض العام بأفراد الشرطة الذين سعوا للتقدم بسرعة نحو الإرهابيين ومنعوا بذلك استمرار إطلاق النار على المدنيين الآخرين وقوات الأمن التي تحركت الى المكان. وأشار المفوض إلى أن افراد الشرطة أدركوا على الفور أن هذا كان هجومًا متدرجًا ومتعدد الجوانب ونجحوا بتحديد طريق هروب الإرهابيين.