آلة حاسبة بشرية.. قصة طفل مصري حصد لقب الأذكى بالعالم

0 1٬393

تمكّن الطفل المصري عمر ذكي صاحب السبع سنوات من الفوز بالمركز الأول عالمياً في مسابقة الحساب الذهني الدولية 2022.

ورفع الطفل المصري الملقب بـ “الطفل المعجزة” اسم مصر عالياً في المسابقة التي أقيمت مؤخراً في تايوان بمشاركة عدد كبير من دول العالم.

ويقول عمر في حديثه مع موقع “سكاي نيوز عربية” إنّ “المسابقة كانت صعبة للغاية، ووقع أمامي عدد من المسائل الحسابية الصعبة، ولكنني قمت بتنفيذها في أقل من 3 ثواني”.
-ADVERTISEMENT-

Ads by

وتابع الطفل المصري أنّ المسابقة كانت المنافسات فيها الكترونياً وبعد نهايتها قام المحكمون بإعلان الفائز: “لحظة جميلة عند سماع اسمي فائزاً، جميع أسرتي كانوا سعداء للغاية وكانوا يثنون على ما قمت به، وبأنني سبباً في رفع اسم ومكانة مصر عالياً”.

ويدرس عمر في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة المحمدية الإسلامية بمدينة المنصورة، ويرى أساتذته أن لديه سرعة بديهة في التعامل مع الأرقام بشكل كبير، وأن بمقدوره حصد عدد كبير من الجوائز المتعلقة بالعمليات الحسابية الصعبة في المستقبل.

ما المسابقة الدولية للحساب الذهني؟
مسابقة تابعة لليونسكو، وأقيمت في تايوان الأيام الماضية.
شارك فيها 325 متسابقاً من 32 دولة على مستوى العالم.
تمكن الطفل المصري من حصد المركز الأول بعد تنفيذ كل العمليات الحسابية بنجاح.
أشاد به أعضاء لجنة التحكيم مؤكدين أنه “الطفل المعجزة” لسرعته الكبيرة في إجراء العمليات الحسابية.
بدأت موهبة “عمر” منذ أن كان في الرابعة من عمره، عندما كان يشتري الحلوى ويصنع من خلالها أرقاماً بجانب استفساره الدائم عن العمليات الحسابية، لتلاحظ ذلك الأمر والدته وتبدأ في تنمية تلك المهارة لديه.

وأردف الطفل المصري في حديثه مع موقع “سكاي نيوز عربية”: “قدّمت في عدد من المسابقات التي تتطلب القراءة والتعامل مع 36 رقماً وتمكنت في حصد مراكز أولى خلال العامين الماضيين”.

وأوضح: “والدتي قامت بتسجيل اسمي في أكاديمية متخصصة بتطوير المواهب، واستطعت من خلال التدريب أن أتقدم أكثر وأكثر، وبسببها دخلت مسابقة كبرى بين مصر ولبنان وحصلت على المركز الأول”.

وتابع: “العام الماضي تقدّمت لمسابقة دولية في تايوان وحصلت على المركز الثاني، ولكنني هذا العام كان لدي إصرار على التقدم ثانية لكي أستطيع الفوز على عدد كبير من المتقدمين للمسابقة من مختلف دول العالم، وحصد المركز الأول”، حسب قوله.

ونوه الطفل صاحب السبع سنوات: “كنت سعيد للغاية لحظة الفوز، وسماع كلمات إشادة المحكمين بما قدمته خلال المسابقة، دائما ما أريد أن يكون والدي ووالدتي فخورين بي، فهما مثلي الأعلى وقدوتي، وأتمنى أن أكون مثليهما”.

ويحلم الطفل الصغير أن يصير مهندساً للاتصالات في المستقبل، بخلاف أن حبه لكرة القدم يجعله يحلم بأن يكون لاعباً مشهوراً وعالمياً مثل كريستيانو رونالدو الذي يعشقه على المستوى الكروي.

المصدر : سكاي نيوز عربية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا