تتعرض الشابة والطالبة الجامعية الين ابو نصرة من بلدة ابو سنان الى حملة تخريضية بسبب مواقفها الوطنية الفلسطينية ، وذلك من خلال حملات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت ابو نصرة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الاتي :"
تعلّمت أن كلمة الحق كالسّيف .. لا بدّ من نطقها ..
وان المقاومة الوطنية واجب على كل فرد يؤمن بوجوده وقضيته ..
في ظل هذه الظروف التي نعيشها والصراع الفلسطيني الصهيوني ..
نحن كطلاب في الجامعات والمعاهد العليا .. نرى انه واجب علينا كجزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني وكشريحة تحمل معها بقوة آليات النضال ضمن القانون .. ننظم نشاطات تعبيرية عن الوضع الراهن بما فيها ذكرى النكبة .. لكن اولاد عمنا لا تروق لهم نضالاتنا ولا كلمتنا ولا حتى التعبير بشكل سلمي عن مشاعرنا امام المحتل وحكومه الصهيونية ..
فمن هنا .. أعلمكم انني بشكل شخصي أواجه انا وزملائي ورفاقي هجمة شرسة الكترونية وقد تتطور الى أبعد من ذلك.. من طلاب الجامعات الصهيونية .. لكننا نقولها وبصوت عالٍ .. لن ترهبنا استفزازاتكم وتهديداتكم .. سنبقى شوكة في حلوقكم ✌
استنكرت الجبهة الطلابية موجة تحريض اليمين المتطرف على الطلاب العرب، وتم استهداف رفيقتنا الين نصرة، بشكل خاص، إذ وزّع ناشطو اليمين صورها اثناء تواجدها في نشاطات وطنية في اطار الحزب الشيوعي والجبهات الطلابية، مع تعليقات وعبارات عنصرية تحريضية.
وأكدت الجبهة الطلابية في بيانها، أن الرفيقة نصرة تتلقى حاليا عشرات رسائل التهديد والاستفزاز من ناشطي اليمين.
واستنكرت الجبهة الطلابية هذا الاستهداف الممنهج من قوى اليمين للطلاب العرب الوطنيين، والذي هدفه ثني الطلاب العرب عن الحديث بالسياسة وخوض النشاط الوطني، وقالت، "نؤكد على عدم خوفنا من سياسة الترهيب والتحريض على ناشطي الجبهة الطلابية، وندعو الى اوسع جبهة طلابية عربية- يهودية، تتصدى للعنصرية داعمي الاحتلال والفوقية اليهودية في الجامعات.