اعربت مصادر مقربة من رئيس الوزراء نفتالي بينيت لصحيفة هاريتس عن اعتقادها بان يشهد الائتلاف الحكومي في الفترة القريبة شروخا تؤدي الى سقوطه في غضون شهر على الارجح. وبدوره توقع مصدر مقرب من احد نواب يامينا لصحيفة معاريف ان يحدد أعضاؤه الثلاثة وهم اييليت شاكيد ونير اورباخ وابير كارا خلال الفترة المقبلة موعدا سيعلنون فيه عن الانفصال عن الحزب من اجل تشكيلة كتلة مستقلة جديدة. كما رجح المصدر بان يتم الاعلان عن قرار الانفصال بعد حوالي شهرين وذلك في حال توفرت لهم الظروف السياسية المواتية لذلك .
محاولات لتوحيد معسكر اليسار
وفي غضون ذلك اعرب رئيس حزب ميريتس وزير الصحة نيتسان هوروفيتس عن رايه بانه يجب على حزبه وحزب العمل خزوض الانتخابات المقبلة بقائمة واحدة او تشكيل حزب ديموقراطي اشتراكي موحد واضاف ان اليسار اثبت قدرته في المشاركة بالحكومة وبقيادة الدولة ويجب عليه مواصلة المشاركة من اجل تطبيق سياسته وتغيير المفاهيم في وزارة المالية التي تنتهج سياسة اقتصادية يمينية عفى عليها الزمن كما قال واضاف ان سياسة وزارة المالية تمس بالمجتمع الاسرائيلي اذا ناه تخدم الاثريا وتضعف الضعفاء اكثر فاكثر وتابع يقول انه الحكومة تملك ارصدة طائلة من الاموال ولا يمكن ان يديرها اشخاص لم يتم انتخابهم جاءت اقوال الوزير هوروفيتس في سياق ندوة عقدها معهد كتسنيلسون لمناسبة عيد العمال .
وبدورها قالت رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي ان معسكر اليسار تحطم ويشكله احزاب غير ديموقراطية وبدون ايديولوجية واضحة وعلينا ان نعمل لرص صفوف اليسار وانهاء الانفصال وخوض الانتخابات المقبلة كاحزاب ديموقراطية ملزمة بالمساواة .