معنى العمل الوطني الحقيقي عندنا يختلف عند مقارنته مع الوطنية الحقيقية التي تسعى اليها حكومة ما إزاء مواطنيها والتي يهمها مصلحتهم, أولاً وآخراً.
المقارنة, التي لا بدّ منها, لمعنى الوطنية الحقيقية عندنا هي مقارنة سلبية للحكومة ولقياداتها وأيضا " لقياداتنا" التي لا ترى إلا مصلحتها.
اليمين, برئاسة نتنياهو, يرى مصلحته في البقاء بدون انتخابات ليتهرب من المصير الذي ينتظره من محاكمات وتهم عديدة موجهة ضده.
چانتس, على ذمة البعض أنه يساري, هو خيبة أمل وهو أول من خدع وتخلى عن المواطن العربي بعد الانتخابات لأنه كان يبحث عن الكرسي وبغض النظر مع من!
في الجو خيبة أمل تنتظر المجتمع العربي لكن يبدو أن خيبات الأمل لم تعد تهمنا فنحن تعودنا عليها.
مطالب المواطن العربي عديدة, منها: وقف هدم البيوت, التعليم, توسيع مسطحات البناء على ارض المواطن, المساواة في الحقوق, مكافحة العنف المستشري والكثير غيرها.
لا نريد حكومة "دايرة على حل شعرها"! كفى استهتاراً بذكاء الشعب.
من المسؤول عن هذا الاستهتار؟
هل هناك مجموعة تهتم بما يجري في البلاد أم أن مصالحها الضيقة تتطلب تلك الفوضى؟
نحن في ظل دخول الموجة الثالثة لجائحة الكورونا وهذه الجائحة تبحث عن ضحايا جديدة لها من أطفال وكبار.
تبحث عن انهيارات اقتصادية وتهدمات إجتماعية أكثر وأكبر..