وجد النجم الألماني مسعود أوزيل نفسه منذ أشهر مستبعدا عن فريق أرسنال، لكن الإنجليزي جاك ويلشير زميله السابق في الفريق اعترض على هذه الوضعية ووصفها بـ"العار".
وشكل قدوم الإسباني ميكيل أرتيتا المساعد السابق لبيب غوارديولا لاستلام العارضة الفنية "للمدفعجية" بارقة أمل لعشاق الفريق اللندني، وقدم الموسم الماضي بقيادة اللاعب السابق للفريق أداء جيدا، وظفر بلقبي "كأس الدرع الخيرية" وكأس الاتحاد، لكنه هذا الموسم ينتقل من سيئ لأسوأ، وبات يحتل المركز الـ14 بـ13 نقطة من 10 مباريات، وهي أسوأ بداية بتاريخ الفريق اللندني منذ 39 عاما.
واللافت أنه في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 أقيل الإسباني أوناي إيمري من تدريب أرسنال بعد حلول الأخير في المركز الثامن بـ18 نقطة، غير أنه عندما سئل أرتيتا عن احتمال إقالته كان جوابه "منذ اليوم الأول لتوقيع العقد وأنا أعلم أن إقالتي أو الاستغناء عن خدماتي قادمة بعد يوم أو سنوات".
وليس هذا فحسب، فأرسنال تلقى أمس هزيمته الخامسة هذا الموسم والثالثة على التوالي في معقله، وسجل أبناء أرتيتا 10 أهداف فقط هذا الموسم، وفقط فرق المؤخرة مثل وست بروميتش وبيرلني وفولهام وشيفيلد يونايتد سجلت أهدافا أقل من أحد أفضل الفرق بالعالم.
ورغم النفق الذي دخل فيه أرتيتا فإنه لا يزال مصرا على استبعاد أوزيل، وعندما يُسأل عنه يجيب بأن استبعاده لأسباب كروية بحتة، لكن جوابه بعيد عن منطق كرة القدم، خاصة إذا علمنا أن أرتيتا يبحث عن لاعب رقم 10 (مركز أوزيل) وجرب أكثر من لاعب مثل جو ويلوك وألكسندر لاكازيت، ولم يقدما إضافة.