شهد شهر أيلول/سبتمبر الماضي تسجيل أكبر عدد من طالبي العمل، الذين تسجلوا لدى مصلحة التشغيل الإسرائيلية، منذ بداية أزمة كورونا، في آذار/مارس الماضي، وفقا لتقرير صادر عن مصلحة التشغيل اليوم، الأحد. وبلغ عدد المسجلين كطالبي عمل الشهر الماضي 205 آلاف.
وارتفعت نسبة المسجلين كطالبي عمل من أبناء 24 عاما أو أقل، من 17.1% في آذار/مارس إلى 20.5% الشهر الماضي. ويتبين من التقرير أن الإغلاق الثاني أدى إلى استفحال حالة البطالة، بحيث أن مقابل العامل الواحد الذي عاد إلى العمل، الشهر الماضي، تسجل ثمانية عاملين كطالب عمل.
وبلغ عدد المسجلين كطالبي عمل في مصلحة التشغيل في نهاية أيلول/سبتمبر الفائت 944.5 ألفا، أي زيادة بنسبة 20.9% عن عددهم في آب/أغسطس. وبين المسجلين 612.6 ألفا أخرجوا إلى إجازة بدون راتب، ويشكل 64.9% من مجمل المسجلين كطالبي عمل، وباقي المسجلين تم فصلهم من العمل.
وأشارت مصلحة التشغيل إلى أن الخروج من الإغلاق الثاني يضع تحديا كبيرا أمام سوق العمل، تتمثل بهودة سريعة بقدر الإمكان من طالب العمل إلى دائرة العمل. وعبرت مصلحة التشغيل عن قلق من أن الذين سيبقون خارج سوق العمل، وخاصة أولئك الذين لم يعملوا منذ الإغلاق الأول، قد يعلقون في بطالة طويلة الأمد، وسيكون لذلك عواقب في الأمد البعيد عليهم وعلى الاقتصاد الإسرائيلي.
والعاملون الأكثر تضرر من الإغلاق الحالي هم أولئك الذين عملوا في فروع المبيعات والخدمات، حيث 35.4% منهم أصبحوا بدون عمل.