دعونا نعتبر أن عقولنا, نحن المواطنين البسطاء, غليظة.. ولنسأل أين المشكلة لديكم في الاتفاق؟!
أيّ طرف سيخدم هذا الخلاف والرفض في الوحدة؟ وهل هو للمصلحة العامة أم للمصلحة الخاصة؟
رغم أن عقولنا, نحن المواطنين, غليظة, إلا أننا نفهم أن السياسة هي لخدمة المواطن.. وأن حصولنا على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات هو لصالح مستقبلنا ومستقبل أولادنا ومواطنتنا..
لن يجدد لكم أحد ان التنوّع الفكري والسياسي هو حق طبيعي ولكننا الآن نواجه تهديداً لمصير الأقلية العربية في البلاد إذا لم نتحد, لأننا نحن شعب يعيش في دولة تدّعي الديمقراطية وحكومة تنزع, عاماً بعد عام, حقوق الأقلية. حكومة ترفض السلام وتعتبر أن العيش مع العرب غير ملائم لها ولا لمعتقداتها وأيدلوجيتها.
إن مواجهة الخطر اليميني المتطرف يكمن في وحدة الصف العربي ولكن الوقت قرب على النفاد ولم تقترب الأحزاب من اختيار طريق الوحدة.
المواطن يطالب الحصول على مقاعد أكثر لنكون كتلة مانعة أمام اليمين.. فلا تضيّعوا الفرصة.
لا نريد منكم جدلاً بيزنطياً حول هل الملائكة ذكور أم إناث.. المقاعد البرلمانية ليست ذكوراً ولا إناثا.. هي مقاعد ضد اليمين الذي يحاول انتزاع حقوقنا.
لم تعُد الساحة بحاجة الى عنتريات.. لا لعنتر بن شداد ولا لأبي زيد الهلالي.
أبتهل الى الله أن يجعل المتنافسين على المقاعد مدركين لفحوى وقدسية الوحدة وإنهاء الانقسام من أجل المواطن وأولاده ومستقبله ومن أجلهم.. آمين.
* * *
بدها شوية توضيح...
* ادعى نتنياهو ان ارتباط الفلسطينيين بالأرض ليس واقعياً لأن أصل الفلسطينيين القدامى يعود الى جنوب أوروبا, بينما تعود أصول الفلسطينيين الحاليين الى شبه الجزيرة العربية..
على ماذا اعتمد نتنياهو؟ على اكتشاف حمض نووي ربما يكون لمارق طريق...؟... لا لتزوير التاريخ...
* وزير العدل المؤقت أوحانا.. لم يهاجم القضاء كسابقيه.. ولكنه قال إنّ القضاء يحتاج الى تغيير... فهمكم كفاية...
* من أقوال قادة إسرائيل: عرب البلاد خطر ديمغرافي وعلينا أخذهم بعين الاعتبار في الصراع العربي والصراع الفلسطيني....
الحل هو التهجير الجماعي... أقوال المستعمر ليبرمان...