" لم اتوقع يوما ولا حتى في أسوأ احلامي ان يحصل ما حصل , ولكن الله كتب لي عمرا جديدا وحياة جديدة بعد ان كنت على وشك الموت , فلولا ان تواجد عدد من الشبان على الشارع وانقذوني لما كنت على قيد الحياة الان ".
هذا ما قالته الطالبة (19 عاما) من احدى قرى الجليل والتي تعرضت للطعن على يد احد اقربائها امس الاول الاثنين قرب السكن الجامعي في جنين , في حديث للصنارة نت معها من داخل مستشفى هعيمك في العفولة , حيث ترقد هناك للعلاج بعد ان تم نقلها من مستشفى الرازي في جنين .
واضافت الطالبة وهي متأثرة وتبكي :" حسبي الله ونعم الوكيل , في كل من قال وقال وقال , وأني من هنا من المستشفى أشكر كل من تصامن ووقف الى جانبي وتمنى لي الشفاء واستحلف الناس اجمعين بالله ان لا يظلوني فقد عانيت من الظلم ما يكفيني ".
وردا على سؤال مراسلنا ان كانت تشعر بالخوف بعد ما حصل معها فقالت :" امي الى جانبي والله معي فكيف لي ان اخاف ".
أما والدتها والتي تحدثنا اليها ايضا وهي الى جانبها في المستشفى , فقالت :" الحمد لله , فقد كتب لابنتي حياة جديدة , وحالتها في تحسن واشكر كل من دعم ووقف الى جانبنا , اما من قال وأفتى وظن سوء فلا يسعني الا ان اقول " حسبي الله ونعم الوكيل" .