أدلى رئيس الحكومة نتنياهو اليوم الخميس , خلال مراسم تدشين مستشفى "أسوتا" الجديد في مدينة أشدود , بتصريحات على خلفية التصويت الذي سيجرى مساء اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة:
"اليوم هو يوم مهم جدا داخل إسرائيل وخارجها. أورشليم هي عاصمة إسرائيل سواء إن اعترفت بذلك الأمم المتحدة أم لا. مرت 70 عاما حتى أن اعترفت الولايات المتحدة بذلك رسميا وستمر سنوات حتى أن تعترف بذلك الأمم المتحدة أيضا.
إن تعامل دول كثيرة في العالم في جميع القارات مع إسرائيل يتغير خارج أروقة الأمم المتحدة وهذا سيتسرب في نهاية المطاف إلى داخل أروقة الأمم المتحدة التي تشكل بيت الأكاذيب.
دولة إسرائيل ترفض هذا التصويت رفضا قاطعا حتى قبل القيام به.
أورشليم هي عاصمتنا. سنواصل البناء فيها والسفارات الأجنبية وعلى رأسها السفارة الأمريكية ستنتقل إليها. هذا سيحدث لا محالة.
أود أن أشكر الرئيس ترامب والسفيرة هايلي على وقوفهما الشجاع والغير قابل للمساومة إلى جانب إسرائيل والحقيقة. الحقيقة ستنتصر حتما".