زاد التوتر ُالأميركيُ المكسيكي، بعد إصرار ِالرئيس دونالد ترامب على إشراكِ المِكسيك في تكاليف ِبناءِ السياج على الحدود بين البلدين.
هنا في العاصمة المكسيكية الوضع ُمختلف، فكثير من الشباب، وخاصة الفعالَ منهم في المجتمع المكسيكي، غيرُ مبالين بالقرار ويجدون في بلدهم الامانَ والاستقرار ، اذ يقول دونوفان بائع التاكو المكسيكي انه لا يبالي بما يفكر ترمب بالمكسيكيين ، وانه طالب ويعمل هنا في بلده كبائع سندويشات تاكو ويقول ان هذه الوجبة اي التاكو المكسيكي أشهر من ترمب عالميا.
التوترُ السياسي بين البلدين أعاد الذكرياتِ الى قرون مضت.. عندما اندلعت الحربُ بين البلدين في القرن التاسعَ عشر، وحصلت الولايات المتحدة من المكسيك بموجب معاهدة غوادالوبي هيدالغو على اقاليم ِكاليفورنيا ونيفادا ويوتا ومعظم ِاريزونا ونيو مكسيكو واجزاءٍ من كولورادو ، اذ تقول
غوادالوبيه ملمعة الاحذية في شوارع العاصمة المكسيكية :
قيل لنا في الماضي ان المكسيك باع جزءا من اراضية الى الولايات المتحدة الامريكية ، واليوم تعود المشكلة بشكل اخر مع جيراننا الأمريكان ، نحن سعيدون بالعيش في بلدنا المكسيك ولا نحتاج اللجوء الى اَي بلد اخر.
يعدّ ُ هذا البلدُ متعدّدَ الأعراقِ بين أوروبيين من أصول ٍ إسبانية وهنودٍ حمر،
ويعيشُ ما يزيدُ على ثمانيةٍ وسبعين 78 في المائة من الشعبِ المكسيكي هنا في المكسيك حيث يحلمُ قسم ٌ كبيرٌ من شبابِه بالقدوم والعيش في هذه المدينة ثاني أكبر ِ منطقةٍ حضرية في الأميركتين، وثالثِ أكبر ِ تجمّع ٍ سكّاني في العالم.