شارك المئات من اهالي دير الاسد والمنطقة , بعد صلاة ظهر اليوم الخميس , بتشييع جثماني الشقيقين المرحومين , محمد وأحمد قاسم أسدي (2-3 اعوام) الى مثواهما الاخير في مقبرة القرية .
وقد انطلقت الجنازة من بيت العائلة مرورا بالمسجد ومن هناك الى المقبرة حيث ووريا الثرى .
وقد اتشحت قرية دير الاسد بالسواد , منذ انتشار خبر وفاة الشقيقين محمد واحمد أسدي , والذين نسيا لساعات داخل سيارة مغلقة امس الاربعاء في موقف سيارات تابع لاحدى المدارس في عشيرة السيد حيث يدرس هناك والدهما , قرب حورة في النقب .
من جهته قال الاب الثاكل قاسم اسدي في حديث لواسئل الاعلام قبل الجنازة :" لله ما اعطى ولله ما اخذ , اوجه رسالة لكل الاهل وللناس اجمعين , ان لا ينسوا اولادهم في السيارة , ولم اتخيل يوما ان انساهما في السيارة , في صباح يوم الحادث اخذت ام احمد معي الى المدرسة التي تعلم فيها اوصلتها , وانطلقت باطفالي احمد ومحمد الى المدرسة التي اعلم فيها , ولم انتبه لهما فقد كانا نائمين .
وتابع :" اوقفت السيارة واغلقتها ودخلت المدرسة , وبعد انتهاء الدوام عدت الى السيارة , شغلتها وانطلقت الى حيث اترك اولادي دائما , وعندما وصلن نزلت من السيارة , ودخلت الى الغرفة , وسالت الحاضنة عن اولادي فقالت لي اني لم احضرهما اليوم , حينها ركضت الى السيارة واذ بابني داخل السيارة وقد فارقا الحياة ".