قدم عضو الكنيست السابق عصام مخول، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ورئيس معهد اميل توما للدراسات الفلسطينية ، أوراق ترشحه هذا الصباح على الموقع الاول في قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة .
واعتبر مخول أن هذه الانتخابات تشكل نقطة انعطاف في المواجهة مع السياسة السائدة في المؤسسة الاسرائيلية المأزومة ، في ظل انفلات فاشي وعنصري ، يتطلب العمل الشجاع والمسؤول على بناء أوسع وحدة صف كفاحية تتسع في لجميع القوى العربية المعنية بالمشاركة في بناء الوحدة الكفاحية ، وتتسع لجميع القوى الديمقراطية والتقدمية اليهودية المعنية بتغيير النظام الفكري والسياسي والاجتماعي السائد في اسرائيل من خلال النضال العربي اليهودي المشترك .
وقال : انني ملتزم برفض الدعوات الموجهة الينا لنلعب دورنا على الملعب المحلي الداخلي للجماهير العربية ، إن همنا السياسي أكبر من ان نطرح بديلا لهذا الحزب العربي او ذاك ، وانما ان نطرح بديلا لنتنياهو وحكومته ، وبديلا لأحزاب الاجماع القومي الصهيوني وسياسة الاحتلال والحرب والتمييز العنصري والاستغلال الطبقي ، والانفلات الفاشي والتآمر على شعوب المنطقة .
وقال مخول ان السياسة العربية في اسرائيل تعاني منذ سنوات من أزمة عميقة ، وأن المطلوب ليس التستر على الفوارق في المنطلقات والمشارب السياسية والفكرية بين القوى السياسية الفاعلة على ساحة الجماهير العربية ، وانما وضعها على الطاولة ، وابراز الموقف الرافض بقوة لدور الرجعية العربية المدمر والمتواطئ ضد شعوب المنطقة في هذه المرحلة الدقيقة ، ومحاولة الرجعية العربية تعزيز دورها وتدخلها وتداخلها على ساحة الجماهير العربية في اسرائيل .
وأكد ان المطلوب رفض الدعوات لنقل نضال الجماهير العربية من معادلة المعركة على المساواة التامة في الحقوق القومية والمدنية ، الى مشروع المساواة المدنية والفردية والى التخلي عن وزن الجماهير العربية في القضايا السياسية الكبرى في المنتطقة .