تتحول باريس اليوم الأحد إلى عاصمة لمكافحة الإرهاب باستقبالها تظاهرة حاشدة وترتدي طابعا دوليا ضد الاعتداءات التي أودت بحياة 17 شخصا في فرنسا سقطوا ضحايا ثلاثة جهاديين.
وسيلتقي قادة من جميع أنحاء العالم وأحزاب ونقابات ومجموعات دينية يهودية ومسيحية ومسلمة وجمعيات وشخصيات في باريس لتحويل هذه "المسيرة الجمهورية" الى يوم تاريخي.
وكانت التظاهرة في البداية مخصصة لتكريم ذكرى ضحايا الجهاديين الذين قتلتهم قوات الأمن بعد ذلك. وهؤلاء الضحايا هم رسامو الكاريكاتور في الصحيفة الأسبوعية الساخرة شارلي ايبدو الذين قتلهم الأخوان سعيد وشريف كواشي ثم شرطية قتلت الخميس وأربعة أشخاص قتلهم اميدي كوليبالي الجمعة في متجر لبيع الأكل الخاص باليهود.
لكن هذا التجمع تحول تدريجيا إلى تظاهرة ترتدي طابعا دوليا.
وسيصل ملك الأردن عبد الله الثاني وزوجته ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى باريس ليشاركوا الى جانب الرئيس فرنسوا هولاند في التظاهرة.
كما سيحضر الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.