كشفت الرسامة والناشطة الإيرانية آتينا فرقداني، المفرج عنها قبل فترة من سجن "إفين" سيئ الصيت بطهران، عن حالات التعذيب والإساءة وتصوير النساء في الحمامات من خلال كاميرات سرية في القاطع الثاني الخاص بالنساء والذي تشرف عليه استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
ووفقا لوكالة "هرانا" الحقوقية، فقد اعتقلت فرقداني الناشطة في مجال حقوق الطفل في أغسطس الماضي، وبقيت محتجرزة لمدة شهرين على خلفية إقامتها معرضا حول انتهاك حقوق الأطفال وكذلك بسبب لقاءاتها مع أسر المعتقلين السياسيين وقتلى الانتفاضة الخضراء عام 2009.
ونقل موقع "جرس" الثلاثاء الماضي أن محكمة الثورة استدعت فرقداني عقب نشرها مقطع الفيديو الذي تحدثت فيه عن تعرضها لانتهاكات في سجن "إفين".
وتحدثت الناشطة أتينا في شريط مصور عن تعرضها خلال فترة اعتقالها إلى شتى الضغوط النفسية وقالت إنها أضربت عن الطعام بعد مرور شهر ونصف، وقد تم الإفراج عنها بكفالة مالية بعد تدهور حالتها الصحية، بانتظار مثولها أمام محكمة الثورة بطهران.