"ترانسفير الان" ,"كهانا تساداك","كهانا حاي"."الموت للعرب" هي بعض الكتابات والشعارات الي خطت وكتبت على الجدران,على اليافطات على الشارات المرورية ,على جدران محطات الحافلات هذا بعض ما رصدته عدسة الكاميرا ....عنصرية خطت باقبح العبارات في كل مكان متاح لكي تظهر جلية للعيان وللجميع.
الكاميرا جالت وطافت من مركز البلاد الى جنوبه ورصدت العنصرية المتفشية في المجتمع الاسرائيلي ولم يكتف هؤلاء فقط ببث عنصريتهم انما قاموا بشطب اللغة العربية عن اليافطات فهناك من هو معني باخفاء العربية عن الوجود كما قال احد المواطنين العرب في النقب في حديث خاص انها العنصرية التي يجب ان تحارب في كل مجال ومن على كل منبر .
الانتقال كان سريع من مكان الى اخر من زاوية الى اخرى انه جولة البحث عن الامل ...الامل الذي ضاع على الطرقات في الحافلات في المحاكم وفي كل فناء .
الغريب في الامر ان احدا لم يكلف نفسه بشطب هذا الشطب لتبقى الصورة واضحة!!!.
كل هذا في الوقت الذي تقوم الشرطة واجهزة المخابرات بتضييق الخناق على نشطاء مجموعات واشلاء من حركة كهانا الفاشية العنصرية التي اخرجت من القانون على سبيل المثال "منظمة لاهفا" والتي اعتقل زعيمها وعدد من النشطاء لكن دون جدوى وهناك من يصف هذه الاعتقالات بالصورة المجردة.