حدد قاضي المحكمة المركزية في الناصرة اليوم الاثنين , تاريخ 28 من الشهر الجاري موعدا للنظر مجددا في قضية الشاب الكناوي محمد عنبتاوي والذي حكم عليه بالسجن المؤبد بعد ادانته بتهمة قتل الجندي بقتل الجندي الاسرائيلي اوليغ شويحط في تموز 2003 في مفرق بيت ريمون عندما كان في طريقه من القاعدة العسكرية التي يخدم بها عائدا الى بيته في نتسيرت عيليت , حيث اختفت آثاره لأسبوع وعثر على جثته مدفونة في كرم زيتون قريبا من كفر كنا.
وجاء قرار القاضي بعد ان قررت المحكمة العليا اعادة ملف القضية الى المحكمة المركزية وذلك بسبب خلل في التمثيل في هذا الملف.
وكانت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة قد أدانت الشاب محمد عنبتاوي بتهم الخطف والقتل وتهم أمنية أخرى وحكم بعدها بالسجن المؤبد، حيث صدر الحكم دون ان يقدم طاقم الدفاع عن عنبتاوي تلخيصاته حول الموضوع للمحكمة. وفي الاستئناف الذي قدمه المحامي افيغدور فيلدمان باسم عنبتاوي سنة 2011 ادعى فيلدمان انه لم يثبت ان لدى موكله عنبتاوي الاستعداد النفسي المطلوب للإدانة بتهمة القتل والتخطيط المسبق لقتل الجندي.
كما ادعى محامي الدفاع ان موكله لم يكن شريكا فعليا في عملية القتل، وانما ساعد في ذلك، وعقوبة المساعد هي اقل بكثير من عقوبة المنفذ، وهي السجن عشرون عاما كحد أقصى.