أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أن أوضاع المنطقة تستدعي جهداً إقليمياً ودولياً لمكافحة ومحاصرة التنظيمات الإرهابية، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان إن الملك عبدالله أكد خلال استقباله وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو في قصر الحسينية في عمان أن "التحديات والأوضاع الراهنة في المنطقة، تستدعي جهداً إقليمياً ودولياً مكثفاً للتعامل معها وإيجاد حلول جذرية لها بما يسهم في مكافحة ومحاصرة الحركات والتنظيمات الإرهابية ونزعات الغلو والتطرف الآخذة بالتوسع والتزايد، وصولاً إلى مستقبل أكثر أمناً واستقراراً لشعوب المنطقة".
ومن جانب آخر، بحث وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ونظيره التركي "الخطر المحدق" بالمنطقة، بعد سيطرة متطرفي الدولي الإسلامية على مناطق واسعة غرب وشمال العراق"، على ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن جودة قوله: "إننا تحدثنا أيضاً في الخطر المحدق وتحديداً ما يجري في غرب وشمال غرب العراق وشرق سوريا من وجود تنظيمات متطرفة إرهابية تهدد أمن واستقرار المنطقة وضرورة التنسيق والتشاور في هذا الأمر".
وأشار إلى أن موقف الأردن كان "ثابتاً منذ بداية الأزمة بأن الحل في سوريا هو حل سياسي لإنهاء الأزمة والعنف والقتل والدمار وعودة الأمن والاستقرار والازدهار للشعب السوري".
من جهته، أكد الوزير التركي أن "وجهات النظر متطابقة بخصوص ما يجري في المنطقة"، مشيراً إلى أن "الأردن وتركيا هما الدولتان الوحيدتان اللتان لهما حدود مشتركة مع العراق وسوريا".