قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان 150 اسيراً مضرباً عن الطعام مصممون على مواصلة الإضراب حتى كسر الاعتقال الإداري التعسفي والجائر بحقهم، كاشفاً رسالة الاسرى الإداريين في سجن أيلون بالرملة الذين وجهوا نداء إلى كافة مكونات المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل العاجل لوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري بحقهم.
وحذر قراقع من وقوع مأساة بحق الإداريين المضربين بسبب تدهور أوضاعهم الصحية واحتجازهم في ظروف قاسية للغاية وممارسة الضغوطات النفسية والجسدية عليهم، محملاً إسرائيل بارتكاب جريمة إنسانية بحق المضربين عن الطعام وعدم التزامها بالمعايير الدولية في التعامل مع المضربين.
وتوقع قراقع ان يتسع نطاق المنضمين للإضراب في الأيام القادمة إذا استمر التعنت الإسرائيلي وعدم الاستجابة لمطالب المضربين داعياً إلى تفعيل الحراك الشعبي واعتبار كافة الأيام القادمة أيام وطنية وجماهيرية للتضامن مع الاسرى.