قام وفد من "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" يوم أمس الاحد 27/4/2014 متمثلاً بنائب رئيسها الحاج سامي رزق الله ابو مخ ، وعبد المجيد اغبارية – مسؤول قسم المقدسات في المؤسسة-، والسيد سمير درويش – عضو إدارة المؤسسة -، بزيارة ميدانية لمقابر قرية طيرة حيفا المهجرة عام 1948م ، وذلك لتفقد سير العمل فيها، والتأكد من تنفيذه بحسب الاتفاق ، والذي يمكن من خلاله حماية وحفظ حرمة المقابر ، ولا يمس بقدسيتها ولا مساحاتها مطلقاً .
وقال الحاج سامي رزق الله خلال الزيارة:" قمنا بهذه الزيارة ، التي سبقها بطبيعة الحال عدة زيارات متكررة خلال الاسابيع الأخيرة من قبل طواقم المؤسسة ، لتفقد سير العمل في مقابر طيرة حيفا ، على إثر تنفيذ الاتفاق التي تم التوصل اليه قبل نحو شهرين يقضي بحفظ وحماية المقابر ، ما بين "مؤسسة الاقصى" واهالي قرية الطيرة من جهة وبين ممثلين من "وزارة الاسكان"، وأضاف أبو مخ :" بحيث تم بناء سور حجري واقٍ، وفوقه سور حديدي ، يحفظ حرمة المقابر ومساحتها المحددة ، علما أن الحديث يدور عن عدة مقابر متوزعة في انحاء متفرقة من القرية ، كانت تخدم القرية وعائلاتها المختلفة، كما تم التأكد بأن الجدار الذي بني يبعد أمتاراً عن حدود المقبرة، وتم إجراء عمليات تنظيف حول حدود المقبرة".
في سياق متصل قامت "مؤسسة الأقصى" خلال الأيام الماضية بأعمال تنظيف وصيانة لمصلى الخليلي في قرية طيرة حيفا ، حيث تم تنظيف محيطه من الأعشاب والشجيرات، التي كانت تخفي معالمه ، وتعرّضه للهدم والاندثار، وقد قام وفد من المؤسسة بتفقد المصلى يوم أمس ، على أمل باستمرار العمل بحفظ كل مقدساتنا وأوقافنا الاسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني والقدس"