دعا الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الى تبني استراتيجية وطنية موحدة بديلة للمفاوضات التي فشلت، ولمرحلة أوسلو التي وصلت نهايتها.
وقال البرغوثي ان الأعمدة الأربعة للاستراتيجية الوطنية البديلة هي:
أولا: المقاومة الشعبية الواسعة
ثانيا: حركة المقاطعة وفرض العقوبات ضد اسرائيل.
ثالثا: انجاز الوحدة الوطنية وبناء قيادة وطنية موحدة.
رابعا: تغيير السياسات الاقتصادية لتركز على دعم الصمود الوطني وخاصة في المناطق المهددة بالاستيطان والجدار والتهويد وفي مقدمتها القدس والخليل والأغوار.
وأكد البرغوثي في كلمته "أن الهدف الاستراتيجي يجب أن يكون تغيير ميزان القوى وجعل الاحتلال ونظام الابارتهايد الاسرائيلي خاسرًا من خلال جعل تكاليفه اكبر من مكاسبه".
وأضاف البرغوثي "أنه ثبت قطعا استحالة الوصول الى هدفنا في الحرية والاستقلال عبر مفاوضات في ظل اختلال ميزان القوى".