أعلن مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، الأحد، أن إيران تحتاج إلى 30 ألف جهاز للطرد المركزي لتلبية الطلب الداخلي على الوقود، ما يفوق عددها الحالي بكثير.
وأتت تصريحات صالحي بعد أيام على جولة جديدة من المفاوضات الدولية في فيينا من أجل اتفاق طويل الأمد لحل الخلاف على برنامج إيران النووي.
وتشكل قدرة أجهزة الطرد المركزي لدى إيران وعددها قلقاً كبيراً لدى الغربيين الذين يشتبهون في إخفاء الجمهورية الإسلامية شقاً عسكرياً في برنامجها النووي المدني.
وتملك إيران حالياً 19 ألف جهاز طرد من بينها 10 آلاف تعتبر من الأحدث من أجل تخصيب اليورانيوم.
وصرّح صالحي: "إذا أردنا استخدام منشأة نطنز للتخصيب لإنتاج الوقود السنوي لمحطة بوشهر النووية فسنحتاج إلى بناء 30 ألف جهاز طرد مركزي جديد"، على ما نقلت وكالة أنباء فارس.
وبموجب اتفاق أُبرم العام الماضي وتنتهي مهلته في 20 يوليو جمّدت إيران بعض الأوجه الأساسية في برنامجها النووي مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضة عليها ووعد بعدم فرض غيرها طوال مدة الاتفاق.
كما ينصّ الاتفاق على ألا تزيد إيران عدد أجهزة الطرد، لكنها أعلنت في فبراير الماضي تطوير أجهزة أخرى أقوى بـ15 ضعفاً مما تستخدم حالياً.