حذرت دراسة حديثة أن التوسع العمراني والنمو الصناعي في إفريقيا من شأنه أن يؤدي إلى رفع التلوث فيها بحيث يصبح معادلا لأكثر من نصف نسبة التلوث في العالم بحلول العام 2030.
ويشكل التلوث في إفريقيا اليوم 5 إلى 20% من التلوث العالمي، بحسب هذه الدراسة المنشورة في مجلة "انفيرمنتال ريسيرتش ليتيرز".
وجاء في الدراسة التي أجراها فريق مشترك من فرنسا وساحل العاج: "يتوقع أن يسجل ارتفاع كبير في نسبة التلوث بحلول العام 2030 في حال لم تتخذ الإجراءات اللازمة".
وفي 2030، سيكون غرب إفريقيا مسؤولا عن 45% من الانبعاثات الملوثة ولا سيما في نيجيريا، وسيساهم الشرق الإفريقي بنسبة 24% ولا سيما في إثيوبيا وكينيا، أما الجنوب الإفريقي فسيكون مسؤولا عن 26%، فيما لا تتعدى نسبة مساهمة الشمال الإفريقي 5%.
ومن أهم مصادر التلوث، انبعاثات البنزين والديزل والحطب والفحم وأيضا إحراق روث الحيوانات.