يستدل من معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى المعطيات الصادرة عن السلطة الوطنية للأمان على الطرقات – أنه منذ مطلع العام الحالي (2013) لقي (101) مواطناً عربياً حتفهم في حوادث طرق وقعت على شوارع البلاد،بينما بلغ العدد في نفس الفترة من العام الماضي- تسعين قتيلاً،ما يعني ارتفاعاً حاداً وملحوظاً بنسبة 12%،مقارنة بين السنتين.
وبالمقابل عدد القتلى اليهود في حوادث الطرق مشابه لعدد القتلى في السنة الماضية:162 قتيل مقابل 164 قتيل بنفس الفترة من العام الماضي أي انخفاض بنسبة (1%)في عدد القتلى ، وتنطبق هذه المعطيات على الفترة الممتدة حتى1/12/2013.
ومنذ مطلع هذا العام وحتى 1.12.13 قتل في حوادث الطرق (275) شخصاً، بزيادة ثمانية قتلى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي،أي بنسبة 3% في عدد القتلى.
ومنذ مطلع العام2013 وقعت على شوارع البلاد (248) حادثة دموية (أي:حوادث أسفرت عن قتيل أو أكثر)-بزيادة (17) حادث من هذا النوع مقارنة بالفترة السابقة.
وجاء من جمعية "أور يروك": أكثر من ثلث عدد قتلى حوادث الطرق هذا العام هم من الوسط العربي، يتوجب على سلطات الدولة أن تتحمل مسؤولية هذا العدد المرتفع،وأن يكون عدد القتلى في السنة القادمة أقل من ذلك بكثير.يجب أن تقوم على الفور بتحويل الأموال من أجل تخصيص موارد متعددة للوسط العربي من أجل تحسين وتطوير البنى التحتية،وتكثيف التربية والتوعية بشأن الأمان على الطرقات.