عقدت جبهة الطيرة الديمقراطية، مساء الجمعة، اجتماعا انتخابيا حاشدا بمشاركة المئات من أبناء الحي ومؤيدي الجبهة، وذلك في حي الحفاير، بضيافة صالح فضيلي، المرشح في قائمة الجبهة الانتخابية.
افتتح الاجتماع وتولى عرافته، الصحفي أمجد شبيطة، مركز الطاقم الإعلامي لجبهة الطيرة الديمقراطية، الذي أكّد أن الجبهة حسمت في مؤتمرها السادس قبل نحو شهر المعركة الانتخابية، بنجاح مأمون عبد الحي رئيسا قادما للبلدية وبحصول الجبهة على مقعدين، تعزيزا لمكانتها في الائتلاف البلدي القادم.
المربي، إبراهيم فضيلي، أبو المأمون، قدّم كلمة أسهب فيها بالإشادة بالجبهة وبدورها التاريخي في البلد وخدمتها، قائلا أن للجبهة بوصلة واحدة وهي مصلحة الطيرة العامة والتعالي عن الحسابات الضيقة.
كما دعا فضيلي، كافة الأطراف المشاركة بالانتخابات إلى ضبط النفس والامتناع عن المشاحنات مؤكدا أن الطيرة وأهلها لبعضهم دوما.
المحامي سامح عراقي، رئيس قائمة الجبهة الانتخابية، قدم كلمة، استعرض فيها أهم النشاطات والمشاريع التي كانت الجبهة شريكة بها في العمل البلدي خلال السنوات الخمس المنصرمة، كما توقف عند نشاطات الجبهة في المجالات المختلفة، بما فيها العمل السياسي، الميداني والجماهيري، العمل بين الطلاب والأطفال والنساء.
بدوره، عدّد المحامي مأمون عبد الحي، رئيس بلدية الطيرة والمرشح لرئاستها لدورة ثانية، عددا من المشاريع الهامة التي أنجزتها إدارة البلدية في السنوات الخمس المنصرمة، مشددا على أن الهمّ الأساس للبلدية كان مكافحة العنف وبناء الإنسان والاستثمار بالأبناء أولا وقبل أي شيء آخر، ومن هنا فقد توقف مطولا عند الانجازات في مجالات التربية والتعليم ومكافحة العنف.
كما تحدث بإسهاب عن علاقته بالجبهة خلال الفترة المنصرمة، مستهلا حديثه بالإشارة إلى الدور الكبير للجبهة ومن موقع المعارضة، بمناهضة نهج الإدارة السابقة، وقال: الجبهة أثبتت أن هنالك من يطرح الأمور بجرأة ويقف وبكل حسم ضد أي محاولة لانتهاك خيرات البلد." وأضاف: "ومن منا ينسى الثمن الشخصي الذي دفعه سامح عراقي من ثمن شخصي؟ ولكن هنا تقاس الرجال بمواقفها الصلبة المتينة."
وأفاد شبيطة بأن الجبهة، ستعقد في الساعة الخامسة من مساء الاثنين القريب، مؤتمرا صحفيا في مقرها الانتخابي لتقدم للمواطن الطيراوي كشف الحساب بتفاصيل التفاصيل وتطرح برامج عملها المستقبلية، مشيرا إلى أن الجبهة قامت باصدار نشرة خاصة بهذا الصدد ستوزع بشكل تظاهري مساء الأربعاء القادم.