حض الرئيس الإيراني حسن روحاني زعماء العالم على اغتنام الفرصة التي سنحت بانتخابه، للانخراط مع إيران في حوار بناء. وقال إن بلاده مستعدة لتسهيل المحاثات بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيها.
وفي مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست الخميس قبل حضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، رأى الرئيس الإيراني أنه يجب على الدول أن تسعى إلى نتائج مربحة للجميع بدلاً من استخدام «القوة الغاشمة» في مكافحة الإرهاب والتطرف والجرائم الإلكترونية والتحديات الأخرى.
وكتب: «انتهى عصر العداوات الدموية. حري بزعماء العالم أن يحولوا التهديدات إلى فرص».
ويبدو المقال أحدث إشارة من جانب روحاني إلى عزمه على إذابة الجليد في العلاقات مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تعتقد أن طهران تطور أسلحة نووية وفرضت عقوبات اقتصادية ألحقت أضراراً بالغة بالاقتصاد الإيراني.
وبعدما قال روحاني في مقابلة مع شبكة تلفزيونية أميركية هذا الأسبوع إن بلاده لن تطور أبداً أسلحة نووية، تطرق في مقاله إلى «برنامج الطاقة النووية السلمي» لإيران ولم يشر إلى التخلي عنه. وكتب: «بالنسبة لنا فان إتقان إدارة دورة الوقود النووي وتوليد الطاقة النووية يتعلق بتنويع مصادرنا من الطاقة بقدر ما يتعلق بهوية الإيرانيين كأمة وبمسعانا للكرامة والاحترام وبمكانتنا المترتبة على ذلك في العالم».