من المقرر أن تستضيف العاصمة الأردنية عمان اليوم اجتماعاً لقادة جيوش دول غربية وعربية من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية وقطر وتركيا للتباحث بشأن تطورات الأزمة السورية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد تأكيدات الدول الغربية والمنظمات الدولية بأن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية بريف دمشق ضد المدنيين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن اجتماع قادة الجيوش المقرر في الأردن كان مخططاً له منذ فترة، لكنه أضاف أن أحداً لا يستطيع تجاهل مجزرة الكيماوي التي وقعت في غوطة دمشق.
وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل قد صرح بأن القوات الأميركية مستعدةٌ للتحرك ضد النظام السوري, لكنه أكد أن واشنطن ما زالت تقيم خياراتها، مشيراً إلى أن الجيش الأميركي يقوم بتحريك قوات إلى أماكن حسب الضرورة، في وقت حذرت طهران واشنطن من تجاوزِ الخط الأحمر في سوريا.
ومن جهتها قالت دمشق إن التدخل الأميركي سيُشعل المنطقة برمتها. وكانت البحرية الأميركية قد نشرت في البحر المتوسط مدمرة رابعة مجهزة بصواريخ كروز، وسط تكهنات بأن واشنطن يمكن أن توجه ضربات صاروخية لمعاقبة نظام الأسد.