ادعى استطلاع رأي أجرته وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أنّ "اللد والناصرة هي أقل المدن أمانا في إسرائيل"، وفي المقابل فأن مستوطنة "أرئيل وبني براك وغفعتايم" هي أكثر المدن أمانا.
وجاء في الاستطلاع الداخلي للوزارة والذي انشرته يسرائيل هايوم أنّ سكان مدينة الناصرة واللد المختلطة أشاروا إلى تخوفهم من أنّ "مجرمين قد يمسون بهم".
ووفقا للاستطلاع فقد تم فحص شعور السكان وفقا لفعاليات الشرطة الجماهيرية في 13 مدينة يتم تفعيل البرنامج فيها. حيث قال 92% من سكان مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية إنّهم يشعرون بالأمان، تليها مدينة "بني براك" التي يسكنها غالبية سكانية من الحريديم اليهود، وتليها "غفعتايم" بنسبة 88%. وفي الأماكن الأخيرة تواجدت كل من الناصرة واللد بنسبة أمان وصلت إلى 70% فقط، على حد رأي معدي الاستطلاع.
وجاء في الاستطلاع أن 55% من سكان مدينة الناصرة يقولون إنّهم لا يخافون من أن يصابوا بأذى نتيجة أعمال إجرامية، في حين قال 64% من سكان مدينة اللد إنهم لا يخافون من أن يصابوا بأذى من قبل مجرمين.
وأوصى معدو الاستطلاع أمام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاك أهرونوفيتش أن تقوم الوزارة "بتعميق العلاج في الوسط العربي ومنح سلطات إضافية للمفتشين في الشرطة الجماهيرية وملاءمتها للوضع في الواقع"، إضافة إلى نشر المزيد من دوريات الشرطة وسرعة الرد على توجهات المواطنين.