قتل ثمانية جنود وأصيب أربعة آخرون خلال تبادل لإطلاق النار مع مجموعة "إرهابية" مساء الاثنين في جبل الشعانبي من ولاية القصرين وسط غرب البلاد التونسيّة على الحدود مع الجزائر، وفقا لما اعلنته الرئاسة التونسيّة.
وتأتي هذه الحادثة في فترة تشهد فيها البلاد اضطرابات سياسية وأمنية جاءت عقب اغتيال القيادي في الجبهة الشعبيّة وعضو المجلس التأسيسي (البرلمان المؤقت) "محمد براهمي".
وانقسم الشارع التونسي بين مطالب باسقاط النظام ومدافع عن شرعيّته وأقام بشقيه إعتصاما امام مقر مجلس الوطني التأسيسي في "باردو" وسط العاصمة التونسيّة.