(1)
في موسم الاستفتاءات نريد حراكاً شعبياً وليس استفتاءات مجهولة الهوية من أجل عدم ضياع الصوت العربي. هذه الاستفتاءات هي فكرة, أحياناً يرغب من خلالها التلاعب.. لقد قيل الكثير في الماضي حول بشاعة الاستفتاءات وتصرفات وادعاءات من يرفعونها, وحول التحايل في الأسئلة وحول توتر أوتار أصواتهم, وحول الوسط الذي يتم فيه الاستفتاء والمشاركة الحقيقية وعدد المشاركين. لن نتساءل حول ما سيكون لأنه سابق لأوانه. إن الاستفتاءات مثل المثل القائل: كذب المنجمون ولو صدقوا! وهنا كذبت الاستفتاءات ولو صدقت. * * * * (2) يحدث في البلاد.. فضيحة الجنس مقابل التعيين القضائي. أيفي ناڤيه, رئيس نقابة المحامين, متورط بتهم علاقات جنسية مقابل دعم التعيين في سلك القضاء.. علها تعيد الى ما كان قد نُشر سابقاً حول المعايير غير الصحيحة في تعيين قضاة كانت حولها الكثير من التساؤلات خلال السنوات الماضية. * * * * (3) ما زال تاج الشوك ينزف دماً على جبين المسيح في حيفا. مهما كان الأمر, ابتعدوا عن الرموز الدينية لأنها ليست للعب.. حتى أنها لا يجوز التلاعب بها على الوثنيين. أما أن يعتبرها البعض فناً فهذا غير مقبول أن يبقى الدين ورموزه بين الإنسان وبين ربه.. * * * * (4)يبدو أن الحروب التي خاضتها أمريكا لم ينظر إليها ترامپ كإنجاز. الرئيس الحالي يكشف عن إستراتيجية العودة الى "حرب النجوم" لتنقل الى الفضاء.
* * * *(5)إن من خسر من هروب المواطنة السعودية رهف القنون من بلادها الى كندا طالبة اللجوء السياسي هو السعودية.. المشكلة هي في مفاهيم السعودية لحرية المرأة وأبسط حقوقها.. عليهم إتقان التعامل مع نصف المجتمع. هي من رموز النساء السعوديات المطالبات بإزالة القوانين الجائرة عليهن وحقهن في العيش باحترام.. لكن متى يحصل ذلك..؟؟
على أثر الجريمة البشعة في الطيرة سيترك المجتمع لغة الرصاص ويستبدله بلغة الحوار والتفاهم. إذا كنا الى هذا الحد شاطرين ونعرف أن مستقبل أولادنا في خطر وأن الجريمة تتربص وتخرب بيوتنا وأنها مؤامرة ومخطط شيطاني, لماذا لا نواجه المصير بأنفسنا؟؟ الا يكفي أننا أودعناها في غير مكانها وإلا فإن الضياع الذي يلف بمجتمعنا اليوم سوف يكون, لا سمح الله, جنة الغد.وكأن جريمة قتل النساء في مجتمعنا نجحت في ملاحقتنا في الخارج.. في استراليا.. حيث قُتلت الطالبة الجامعية آية مصاروة من باقة الغربية.. أصبح "وطننا" هناك مثل وطننا هنا..
ڤيدا مشعور