لقد ظهرت الحقيقة!!
"قانون القومية" أو بالأحرى "قانون العنصرية" هو قانون عناق الدببة.
مما جاء في نص القانون أن "ارض إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي". موطنهم التاريخي.
سمعنا الكثير من الخطابات العنصرية.. راهَنوا وقامَروا أن الدين هو ليس بين الإنسان وربه بل هو مرتبط فقط بين الرب واليهودية.
التاريخ واضح.. ان الكنعانيين وجدوا قبل آلاف السنين وتراثهم ما زال حتى اليوم مطرزاً على جبيننا وعلى نقوش كنعانية وعلى ثياب فلسطينية.. هم أهل فلسطين.
تصريحات رئيس الحكومة الرهيبة, وتصريحات كثيرة له ما زلنا نذكرها حينما كان وزيراً للمالية, يتحدّث فيها عن العرب كخطرٍ ديموڠرافي!! غيره صرّح بها أيضا مثل شارون.
"يهودية الدولة" التي تمس بالمواطن العربي ستمس حتماً بالمواطن اليهودي في الصراع ما بين اشكنازي وسفرادي وبين اثيوبي وشرقي وغيرها.
ومن الواضح انه كلما زادت الضغوط على المواطن العربي والتمييز كذلك, كلما ارتفعت نسبة حسّنا وانتمائنا الوطني وليس العكس! وهكذا كان منذ سنوات الدولة الأولى أثناء حكمها العسكري والحرمان والملاحقة والاقتصاد المتدني والتمييز والعنصرية.
إن قرار شرعنة قانون القومية سيسلب العرب كل شيء..
هل هو بداية محاولة ترنسفرتنا؟.. بالعربي المشربح.. ترحيلنا.
كما يبدو ان هذا القانون استمرارية لقرار تاريخي كان في موقع الانتظار, ومن خلاله تبدأ إسرائيل إلغاء شرعية المواطن العربي.
والآن حان وقت تنفيذ الاستراتيجية والخطة المرسومة..
وطالما حذّر لطفي مشعور من سلب شرعية المواطن العربي!!
لا مساواة ولا حقوق!!
ليس لنا "دولة".. ولكن لنا ارض.. ووطن..
من خلال قانون القومية انتم تدعوننا على الأقل, بالمطالبة بـ "الحكم الذاتي" خاصة بما ان أكثر حالات الجرائم ضد الإنسانية في التاريخ حدثت تحت غطاء القانون وشرعنته.
وحتى لا يبقى هناك ظالم ومظلوم..
مثل قصة ليلى والذئب, المواطن العربي هو ليلى والعنصرية هي الذئب الذي يحاول التهام كل من هو ليس يهودياً.
ألسنا نحن وحدنا المتهمين؟؟ الى متى يطيب لنا ان نتفهم الغير ونقف مكتوفي الأيدي؟
لنستبدل مواجهة العنصرية بإعطائنا حرية الاستقلال الذاتي لنعمل لأنفسنا وكأننا وحدة إنسانية منفصلة عن الذين يتعاملون معنا بالعنصرية في وطننا وعلى أرضنا..
الاستقلال الذاتي عن الدولة التي طالما حاربت وجودنا فيها.
يذكّرني الوضع بقصيدة شاعر عراقي قال:
"مو ياهو اللي بِحضنك يعني ميّت بيك.
ترى اللي يصعد نخل مجبور عالحِضنه".
يعني الدولة التي "حضنت" مواطنيها العرب ما كانت ميتة فينا... ولا في حبنا..
* * *
بدها شوية توضيح..
* إرهاب جديد يتحدثون عنه.. إرهاب تبذير الماء بهدف الضرر بإسرائيل من قبل استهلاك الأسرى الأمنيين.. يعني, ممنوع الاستحمام, اذن أطلقوا سراحهم وارتاحوا..
* * *
عضو الكنيست إيتان بروشي, بعد ان لمس مؤخرة عضوة الكنيست اييلت نحمياس, يواجه تهمة تحرش جنسي جديدة بسبب شهادة امرأة ادعت أنه تحرش بها قبل بضع سنوات.
من القادم في القائمة....!!؟؟
* * *
تحدي رقصة الكيكي اجتاح العالم ووصلت البلاد وفلسطين حيث يترجل السائق او السائقة من السيارة وهي تسير ببطئ ويبدأ بالرقص.. وكثيراً ما تكون نهايتها كارثية.. تقليعة تتحدى حياة الإنسان!
* * *
رسم صورة لعهد التميمي على جداريه في بيت لحم تخيف الاحتلال وتؤدي الى طرد الفنانَين الإيطاليين... حتى الفن الراقي لم يسَلم من الاحتلال.
ڤيدا مشعور
3/8/2018